تشير الأحصائيات والأرقام الشبه مؤكدة الى تنامي أعراض داء السمنة بين سكان شبه الجزيرة العربية ومنطقة الخليج 0 وتؤكد تلك الأرقام أن فئات البالغين وصلت الأعراض لديهم حتى (52%) من مجموع السكان أما الأناث فتصل نسبة الأعراض مابين (57%- 60%) من مجموع الأناث داخل القوى البشرية للسكان 0 أما الرجال فتتراوح النسبة مابين ( 54%- 63%) حسب الأعمار والمراحل العمرية المختلفة 0 وتعد السمنة وأعراضها من الأشياء الملموسة في عصرنا الراهن ولعل أجواء المناخ وطبيعة نظام الغذاء وقلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة وعدم
تفعيل أفراد المجتمع وأقبالهم على الأعمال والمهن والحرف والأعتماد على الأيدي الوافدة من الأسباب التي أدت الى انتشار أعراض السمنة وأصابت المجتمع وأفراده بالتخمة التي تؤدي الى أمراض مستعصية وخطيرة تهدد الصحة العامة كأمراض القلب والدم والضغط والسكري ونحوها 0 ولاشك ان الملاحظ الآن ومع تسارع أيقاع العصر وتطور الحياة المدنية أصبح أعتماد معظم الأسر والأفراد على أكل المطاعم المختلفة ومنها مطاعم الوجبات السريعة 0 والتي باتت تحتل مساحات شاسعة من مدننا ومحافظاتنا وقرانا وشيئا بعد شيء أصبح من المألوف رؤية الأبناء والطلاب والطالبات بل والمعلمين والمعلمات والموظفين والموظفات من أهم رواد هذه المطاعم على كافة أشكالها 0
وتناسى الجميع في خضم الصراع مع الحياة والبحث عن لقمة العيش أهمية الحفاظ على صحة الأبدان وسلامة الأجساد0 ولعلنا حينما نستذكر الماضي ونستحضر حياة الأجداد والآباء وكيف عاشوا وتعايشوا مع ظروف حياتهم ومعاشهم ونوعية اكلهم وأنماط سلوكهم نجد أن شعوب شبه الجزيرة العربية كانت منذ القدم تعتمد على التمر والسمن واللبن والماء والدقيق 0 ورغم شظف العيش وقلة الموارد الأ أن الأجداد والأباء أستطاعوا التكيف والتأقلم وكانوا أكثر صحة وأقوى عزيمة وأشد بأسا 0 بل أنهم كانوا يلجأون للطب العربي
والطب البديل بالأعتماد على الأعشاب نظرا لعدم توافر المشافي والعلاج المتطور حاليا أنذاك0 ودون وجود التخدير أو مباضع ومشارط الطبيب الحديثة بل أن الواحد منهم يكتوي بالنار بكل جسارة ورباطة جأش وكانوا يتعاملون مع الحجامة ونحوها0 ولاهذا لايكفي أن نمارس الرياضة أو نتبع وسائل الحمية والرجيم أو نلجأ للأعشاب وماشابهها لأنقاص الوزن بل المطلوب تحقيق مايلي :-
1. الوقوف على نظام غذاءنا بشكل عام وأعادة النظر فيه والأعتماد على أكل المنازل0
2. ممارسة الرياضة وخاصة السباحة ورياضة المشي بشكل مستمر وفعال0
3. اشغال أوقات الفراغ في الأعمال البدنية داخل المنازل وخارجها0
4. التقليل من شرب السوائل والمياه الغازية مع أو أثناء تناول الغذاء0
5. الأعتماد على المشي عند التنقل الى الأماكن القريبة من المنازل ودور العبادة
6. قيام النساء بواجباتهم المنزلية بعيدا عن الخدم قدر المستطاع0
7. العمل على توفر أجهزة الوزن داخل المنازل وتعويد الأبناء على أستخدامها0
8. الأرتقاء بالوعي لدى أفراد المجتمع وتقدير خطورة أعراض السمنة على الصحة العامة0
9. قيام وزارة الصحة بتبني برامج توعوية وصحية وطبية لمساعدة مرضى السمنة في التخلص من أعراضها0
10. قيام المؤسسات التربوية والتعليمية والأعلامية بواجباتها تجاه توعية المجتمع والآرتقاء بمفاهيم الصحة العامة في أفراده0
11. قيام الأندية الرياضية والأجتماعية والخيرية بواجباتها تجاه توعية المجتمع وتوفير الوسائل والاجهزة المساعدة في انقاص الوزن0
وبالله التوفيق
valcon
تفعيل أفراد المجتمع وأقبالهم على الأعمال والمهن والحرف والأعتماد على الأيدي الوافدة من الأسباب التي أدت الى انتشار أعراض السمنة وأصابت المجتمع وأفراده بالتخمة التي تؤدي الى أمراض مستعصية وخطيرة تهدد الصحة العامة كأمراض القلب والدم والضغط والسكري ونحوها 0 ولاشك ان الملاحظ الآن ومع تسارع أيقاع العصر وتطور الحياة المدنية أصبح أعتماد معظم الأسر والأفراد على أكل المطاعم المختلفة ومنها مطاعم الوجبات السريعة 0 والتي باتت تحتل مساحات شاسعة من مدننا ومحافظاتنا وقرانا وشيئا بعد شيء أصبح من المألوف رؤية الأبناء والطلاب والطالبات بل والمعلمين والمعلمات والموظفين والموظفات من أهم رواد هذه المطاعم على كافة أشكالها 0
وتناسى الجميع في خضم الصراع مع الحياة والبحث عن لقمة العيش أهمية الحفاظ على صحة الأبدان وسلامة الأجساد0 ولعلنا حينما نستذكر الماضي ونستحضر حياة الأجداد والآباء وكيف عاشوا وتعايشوا مع ظروف حياتهم ومعاشهم ونوعية اكلهم وأنماط سلوكهم نجد أن شعوب شبه الجزيرة العربية كانت منذ القدم تعتمد على التمر والسمن واللبن والماء والدقيق 0 ورغم شظف العيش وقلة الموارد الأ أن الأجداد والأباء أستطاعوا التكيف والتأقلم وكانوا أكثر صحة وأقوى عزيمة وأشد بأسا 0 بل أنهم كانوا يلجأون للطب العربي
والطب البديل بالأعتماد على الأعشاب نظرا لعدم توافر المشافي والعلاج المتطور حاليا أنذاك0 ودون وجود التخدير أو مباضع ومشارط الطبيب الحديثة بل أن الواحد منهم يكتوي بالنار بكل جسارة ورباطة جأش وكانوا يتعاملون مع الحجامة ونحوها0 ولاهذا لايكفي أن نمارس الرياضة أو نتبع وسائل الحمية والرجيم أو نلجأ للأعشاب وماشابهها لأنقاص الوزن بل المطلوب تحقيق مايلي :-
1. الوقوف على نظام غذاءنا بشكل عام وأعادة النظر فيه والأعتماد على أكل المنازل0
2. ممارسة الرياضة وخاصة السباحة ورياضة المشي بشكل مستمر وفعال0
3. اشغال أوقات الفراغ في الأعمال البدنية داخل المنازل وخارجها0
4. التقليل من شرب السوائل والمياه الغازية مع أو أثناء تناول الغذاء0
5. الأعتماد على المشي عند التنقل الى الأماكن القريبة من المنازل ودور العبادة
6. قيام النساء بواجباتهم المنزلية بعيدا عن الخدم قدر المستطاع0
7. العمل على توفر أجهزة الوزن داخل المنازل وتعويد الأبناء على أستخدامها0
8. الأرتقاء بالوعي لدى أفراد المجتمع وتقدير خطورة أعراض السمنة على الصحة العامة0
9. قيام وزارة الصحة بتبني برامج توعوية وصحية وطبية لمساعدة مرضى السمنة في التخلص من أعراضها0
10. قيام المؤسسات التربوية والتعليمية والأعلامية بواجباتها تجاه توعية المجتمع والآرتقاء بمفاهيم الصحة العامة في أفراده0
11. قيام الأندية الرياضية والأجتماعية والخيرية بواجباتها تجاه توعية المجتمع وتوفير الوسائل والاجهزة المساعدة في انقاص الوزن0
وبالله التوفيق
valcon